Qsarpress

ما في ذلك السياسة والأعمال والتكنولوجيا والحياة والرأي والرياضة.

تقول باكستان إنها تتوقع وفداً تجارياً رفيع المستوى من المملكة العربية السعودية وسط دفعة استثمارية

تقول باكستان إنها تتوقع وفداً تجارياً رفيع المستوى من المملكة العربية السعودية وسط دفعة استثمارية

ومن بين المعالم التي كشف عنها تقرير هيئة أسواق المال مستويات الاستثمار الأجنبي وصناديق الصكوك

الرياض: يعد جمع 29.95 مليار ريال سعودي (8 مليارات دولار) من خلال الصكوك وأدوات الدين وتأمين 198 مليار ريال سعودي من الاستثمارات الأجنبية من بين إنجازات المملكة العربية السعودية التي تم التأكيد عليها في تقرير حديث صادر عن هيئة أسواق المال في المملكة.

في تحليلها لعام 2023، تحدد هيئة السوق المالية كيف تتوافق جهودها مع رؤية السعودية 2030 من خلال لوائح جديدة، وزيادة قوية في قوائم السوق، وإجراءات إنفاذ أكثر صرامة، وتحسين التصنيف المالي العالمي.

وأشاد رئيس الهيئة محمد الكويس في تصريح صحفي بإنجازات سوق رأس المال السعودي.

ويأتي عمل هيئة أسواق المال على خلفية انتعاش الأسواق الناشئة – بما في ذلك الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – بعد عمليات البيع التي حفزتها جائحة كوفيد – 19.

وتعتمد تدفقات المستثمرين العالميين إلى المنطقة على عوائد جذابة وإصلاحات شاملة في أسواق رأس المال، بما في ذلك اعتماد أفضل الممارسات ورقمنة عمليات ما قبل وما بعد التجارة لزيادة السيولة.

وتحت قيادة هيئة أسواق المال، تم إجراء تطورات تنظيمية مهمة في عام 2023، بما في ذلك الموافقة على لائحة جديدة وتعديلات على أربع سياسات وقواعد وتعليمات حالية. بالإضافة إلى ذلك، وافق مجلس الوزراء على قانون المساهمات العقارية، مما يعزز الإطار التشريعي.

بالإضافة إلى ذلك، أدخلت هيئة أسواق المال قواعد للاستثمار الأجنبي في الأوراق المالية وقامت بتحسين الأنظمة المهمة مثل تطبيق قانون الشركات للشركات المساهمة المدرجة، ونظام شركات سوق رأس المال، وتعليمات إخطارات الشركات، والتعليمات الخاصة بحسابات الاستثمار.

سوق الصكوك والديون

وكان اعتماد استراتيجية تطوير سوق الائتمان خطوة مهمة في تعزيز نمو السوق.

READ  يعرض الفيلم الأردني العرض العربي الأول على RSIFF

ولتحفيز نشاط السوق الثانوية وتحسين السيولة، ألغت هيئة السوق المالية دور هيئة تداول الصكوك والسندات. ونتيجة لذلك، وصل سوق الصكوك وأدوات الدين إلى 18.3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

بالإضافة إلى ذلك، تم إدراج 70 صكوكًا وأدوات دين، حيث جمعت إجمالي 29.95 مليار ريال سعودي، 29.85 مليار ريال سعودي من خلال الاكتتابات الخاصة، و100 مليون ريال سعودي من خلال الاكتتابات العامة.

ووفقاً لتقرير سابق في يونيو/حزيران، شهد سوق الصكوك ورأس المال في المملكة نمواً ملحوظاً منذ عام 2019، متجاوزاً 30 مليار ريال سعودي بمعدل نمو سنوي قدره 7.9 في المائة.

وأظهرت الإصدارات غير المدرجة نمواً سنوياً قوياً بنسبة 9.6 في المائة، حيث ارتفعت من 72 مليار ريال سعودي في عام 2019 إلى 105 مليار ريال سعودي بنهاية عام 2023. وبلغ الحجم الإجمالي لسوق الصكوك وديون الشركات 125 مليار ريال، مع تضاعف عدد الشركات المصدرة ثلاث مرات.

وفي الربع الأخير من عام 2023، ارتفعت إصدارات الصكوك والسندات بنسبة 2.8 في المائة على أساس سنوي إلى 758.8 مليار ريال سعودي، مدفوعة بالأدوات الحكومية. وساهمت مبادرات هيئة السوق المالية في زيادة نشاط السوق بشكل كبير، حيث ارتفعت قيمة التجارة إلى 2.5 مليار ريال، وارتفعت الصفقات من 3,722 في عام 2021 إلى 36,961 في عام 2023. وارتفعت مشاركة المستثمرين الأفراد إلى 12.5% ​​بنهاية عام 2023، في حين انخفضت حصة البنوك أيضًا بين الشركات.

قائمة الاستثمارات والأسواق الأجنبية

وبحسب التقرير، بلغ صافي الاستثمارات الأجنبية في سوق رأس المال السعودي 198 مليار ريال في عام 2023، بزيادة قدرها 7.7 في المائة عن العام السابق، مع ارتفاع ملكية المستثمرين الأجانب إلى 401 مليار ريال.

وشهد السوق أيضًا نموًا كبيرًا في الإدراجات، حيث تم إدراج 43 إدراجًا جديدًا يمثل زيادة بنسبة 79 بالمائة عن الهدف. ويشمل ذلك سبع شركات في السوق الرئيسي، و29 شركة في السوق الثانوية، وست شركات إدراجات مباشرة في السوق الثانوية، وصندوق عقاري تجاري واحد.

READ  وتجري تونس محادثات مع السعودية والإمارات لجمع الأموال

تصنيفات الأسواق المالية العالمية

وصلت سوق رأس المال في المملكة العربية السعودية إلى مستويات عالمية كبيرة في عام 2023، لتحتل المرتبة الأولى بين دول مجموعة العشرين في مؤشر مجلس الإدارة.

بالإضافة إلى ذلك، فقد احتلت المرتبة الثانية في العديد من المؤشرات الرئيسية مثل سهولة الوصول إلى الأسواق المالية، ومؤشر القيمة السوقية للأسهم، ومؤشر ملكية المساهمين، ومؤشر رأس المال الاستثماري.

ووفقاً للكتاب السنوي للتنافسية العالمية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD)، حسنت المملكة العربية السعودية مكانتها في ستة من أصل 12 مؤشراً للأسواق المالية، مما يؤكد تقدمها وقدرتها التنافسية على الساحة العالمية.

وأضاف التقرير أن التصنيف يسلط الضوء على التقدم الذي أحرزته المملكة في تحسين الحوكمة والوصول إلى الأسواق وحماية المستثمرين وحيوية السوق بشكل عام.