Qsarpress

ما في ذلك السياسة والأعمال والتكنولوجيا والحياة والرأي والرياضة.

كان الرئيس التنفيذي لشركة Ballet Hispanico سعيدًا بالتعرف على العالم العربي الذي يحظى بحضور كبير في أبو ظبي

كان الرئيس التنفيذي لشركة Ballet Hispanico سعيدًا بالتعرف على العالم العربي الذي يحظى بحضور كبير في أبو ظبي

لندن: أعرب الرئيس التنفيذي لفرقة باليه هيسبانيكو في نيويورك، الذي ظهر لأول مرة في العالم العربي في قاعة المجمع الثقافي بأبو ظبي يوم الجمعة، عن سعادته بالإقبال على هذا الحدث، حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) يوم الاثنين.

قدمت فرقة الباليه عرضًا يحتفل بدمج التنوع والتراث والثقافة الإسبانية.

تأسست فرقة Ballet Hispanico في نيويورك عام 1970 على يد الراقصة والمعلمة تينا راميريز، لتوفير الفرص للشباب والفنانين اللاتينيين في وقت كان فيه الوصول إلى الفنون محدودًا في المجتمع.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة إدواردو فيلارو لـ وام إن القاعة شهدت نسبة حضور 90 بالمائة خلال الحدث الذي استمر يومين.

وقال فيلارو إن الجمهور استمتع بالعرض المعاصر الذي يحتفي بالثقافات اللاتينية المتنوعة، مع مجموعة متنوعة من حركات الرقص مثل الباليه الكلاسيكي والجاز والأشكال الحديثة التي تخلق مفردات حركية فريدة من نوعها.

بدأ العرض بأغنية “Club Havana” لبيدرو رودريغيز، وهي تحية للثقافة الكوبية ذات التأثيرات الغربية الإفريقية.

من خلال موسيقى “مامبو” و”تشا تشا تشا” و”رومبا” وموسيقى الفرق الموسيقية الكبيرة، تنقل قصة ستة أزواج يزورون أحد الأندية الجمهور إلى “كوبا” في خمسينيات القرن الماضي.

واستمر العرض مع أغنية “Sombrerissimo” للمخرجة أنابيل لوبيز أوتشوا، وهي قطعة غامضة ومرحة تستكشف الأهمية الثقافية للقبعة.

الخاتمة “18+1” عبارة عن باليه مثير على أنغام موسيقى قائد الأوركسترا المكسيكي الأسطوري بيريز برادو. وقد قدّم العرض، الذي صممه غوستافو راميريز سانزانو، إيقاعات أمريكا اللاتينية النابضة بالحياة من خلال رقصة ممزوجة بالفكاهة.

وقال فيلارو إن نجاح الشركة يكمن في التزامها بالتنوع والتعددية الثقافية، مما يسلط الضوء على أهمية تبني وجهات نظر وأفكار متنوعة.

وقال: “نحن، كلاتينيين، مزيج من الثقافات الأفريقية والإسبانية والآسيوية وغيرها من الثقافات، مما يمنحنا منظوراً فريداً يحتفي بجميع أجزاء الشتات”.

READ  منظمة التعاون الإسلامي تجدد دعمها لتحالف الأمم المتحدة

“إن التعددية الثقافية مهمة لأنها تعلمنا كيف نكون أشخاصًا أفضل، فهي البوابة إلى الوحدة؛ إذا كان بإمكاننا أن نكون جيرانًا جيدين في مدينة ما، فيجب أن نكون جيرانًا جيدين في العالم.

وحضر الحدث الذي أقيم في أبوظبي سفراء وسفراء آخرون ومسؤولون من الولايات المتحدة وكوستاريكا وإسبانيا وفرنسا.